طلاب الجامعة . الجامعة البارعة
التى هى من أجل الحب خاصعة
فكل من فيها يذهبون بحثا عن الحب
وليس المبادئ القاطعة
فالحب الان هو مصدر كل شئ فى الحياة
أكاد أراه فى العيون اللامعة
فهذى العين حائرة بعد فراق حبيبها
وهذى العين من شدة حبها دامعة
فى كل يوم أضع قدمى فى أرض الجامعة
أنظر للأعلى فأجد شمس الحب ساطعة
أتخيلها أشرقت لتنير دروب العاشقين
لتصنع يوما جميلا فى قلوب المحبين
أكاد أجن من الذى أراه
أرى الشباب والبنات يبحثون عن المعاناة
يهرولون وراء شئ زائف اسمه الحب
وكلما أنصحهم لا أجد سوى لا مبالاة
فأصمت وأنتظر مراقبة من بعيد
أنظر هناك فأجد شابا يبحث عن فتاة
وأنظر هنا فأجد أخرى تتمايل بجسمها محاولة لفت الانتباه
أهذا هو الحب؟!! أهذا هو العشق؟!!
إن هذا منتهى المغالاة
كأننا لا نعلم معنى الحب
فما نفعله الان نحن الذين ابتدعناه
شئ غريب أن تقسم الجامعة الى طرقات
فهذا طريق المحبين وهذا للعاشقين وذاك للسيارات
عجبا لما تفعلون !!
أتحولون صرح العلم والمعرفة الى شئ مجنون؟!
أتجعلون قلوب الاخرين دمية بها تتلاعبون؟؟
أتتلاعبون بها باسم الزمالة؟؟!
اننا أصبحنا قوم مغيبون
فذاك الشاب يذهب للجامعة بحثا عن :
خضراء أو زرقاء العيون
وتلك الفتاة تبحث عن شعر ناعم لشاب حنون
أصبحت جامعتى كنادى لعاشقين والعاشقات
وبعد التخرج يصبح هذا فى سلة الذكريات
الذى أراه الان ليس سوى تفاهات
هل تفعلون هذا إرضاء لغروركم يا بنين ويا بنات؟؟
هل يجب اللعب بالقلوب لمجرد أننا عشنا سبعة عشر من السنوات؟!!
أعتقد أن نظريتكم خاطئة هذه المرة
وأنا نظرتى لم تخيب فى مرة من المرات