الخميس، 25 نوفمبر 2010

جامعة المحبين


طلاب الجامعة . الجامعة البارعة 
التى هى من أجل الحب خاصعة 
فكل من فيها يذهبون بحثا عن الحب
وليس المبادئ القاطعة
فالحب الان هو مصدر كل شئ فى الحياة 
أكاد أراه فى العيون اللامعة 
فهذى العين حائرة بعد فراق حبيبها
وهذى العين من شدة حبها دامعة
فى كل يوم أضع قدمى فى أرض الجامعة 
أنظر للأعلى فأجد شمس الحب ساطعة
أتخيلها أشرقت لتنير دروب العاشقين
لتصنع يوما جميلا فى قلوب المحبين


أكاد أجن من الذى أراه
أرى الشباب والبنات يبحثون عن المعاناة
يهرولون وراء شئ زائف اسمه الحب
وكلما أنصحهم لا أجد سوى لا مبالاة

فأصمت وأنتظر مراقبة من بعيد
أنظر هناك فأجد شابا يبحث عن فتاة 
وأنظر هنا فأجد أخرى تتمايل بجسمها محاولة لفت الانتباه
أهذا هو الحب؟!! أهذا هو العشق؟!!
إن هذا منتهى المغالاة
كأننا لا نعلم معنى الحب
فما نفعله الان نحن الذين ابتدعناه

شئ غريب أن تقسم الجامعة الى طرقات
فهذا طريق المحبين وهذا للعاشقين وذاك للسيارات
عجبا لما تفعلون !!
أتحولون صرح العلم والمعرفة الى شئ مجنون؟!
أتجعلون قلوب الاخرين دمية بها تتلاعبون؟؟
أتتلاعبون بها باسم الزمالة؟؟!
اننا أصبحنا قوم مغيبون
فذاك الشاب يذهب للجامعة بحثا عن :
خضراء أو زرقاء العيون
وتلك الفتاة تبحث عن شعر ناعم لشاب حنون
أصبحت جامعتى كنادى لعاشقين والعاشقات
وبعد التخرج يصبح هذا فى سلة الذكريات

الذى أراه الان ليس سوى تفاهات
هل تفعلون هذا إرضاء لغروركم يا بنين ويا بنات؟؟
هل يجب اللعب بالقلوب لمجرد أننا عشنا سبعة عشر من السنوات؟!!
أعتقد أن نظريتكم خاطئة هذه المرة 
وأنا نظرتى لم تخيب فى مرة من المرات

الخميس، 11 نوفمبر 2010

وجهك بين أصابعى وحبى ضائع فى السماء





 
لا أعلم هل أنت تحبنى ؟ أم أنها مجرد خيالات؟
فأنا لا أحبك بل أعشقك حتى الممات
أحيانا أراك فى زحمة السيارات
وفجأة أجدك ترنو أمامى كشبح عاد من الزكريات
فى هذه اللحظة أتذكر كل ما فعلته أنت من تصرفات
فهناك سعدت وهناك ضحكت وهنا غضبت

تتصرف بتلقائية لكنك لا تعلم أنى أراقبك
أراقبك بعدسة الشاعر المحب التائه بين الكلمات
وعندما ترحل وتغيب عنى فى حبك النسمات
أهيم على وجهى فى الطرقات

لا أعلم أين أبدأ والى أين ستأخذنى هذه التخيلات!!!!
نعم فإنى أعلم أن حبى لك فى قرارة نفسك تخيلات
لكنه فى نظرى عشق لأمنية من الأمنيات
ربما لا تعلم بأنى أعشقك منذ زمن فات
لكنى مللت من أنين الحب الذى زاد الى صرخات
أعلنها الان أنى أحبك بجنون العاشقات
وأريد أن أفعل بك فعل الساحرات
أن أضعك بين أصابعى كخاتم احدى الاميرات
وحينها أشعر بالأمان لأنك معى أينما ذهبت
وحين أتوحشك . أرفع أصابعى للسماء
وأتخيلك تنظر لى بابتسامتك البيضاء
فأريد أن أحتضنك وأنهى كل ما فات من جفاء

لكننى أفيق فأجد يدى جوفاء
فخاتمى السحرى ليس بها . وأنت لا تسكنها
وأجدك مررت أمامى كفراشة من الفراشات
ولم تعر بى اهتماما وجعلتنى من المهملات
لا يهم فأنا اعتدت أن أعيش مشاعرى وحدى
أنتظر رؤياك فى الشرفات
فهذا أقصى ما أريد لأننى أعلم أنى لست من الجميلات
الذين يعشقونهم الرجال وتكتب فى عيونهم أجمل الكلمات

لكننى أتساءل هل هناك من تسكن إصبعك؟!!!
هل هناك امرأة ترى فيها الوجود وترى فيها غموض الحياة
وعندما تشعر بالوحدة تنظر لإصبعك فتجدها تبتسم لك
فيبتسم لك الكون
ربما يكون بحياتك امرأة وربما هى لا تعلم بحبك لها 
لكنها لن تحبك بقدر حبى بل عشقى لك
لكن ان كانت بحياتك امرأة أعلمنى حتى أحاول أن أنساك
وأن أبتر إصبعى الذى يحمل خاتم زكراك

الخميس، 30 سبتمبر 2010

درب الضياع



إلى كل من يجدنى لا تحاول أن تعلمنى عن مكانى
أخاف أن تجدنى غير تلك التي كنتها
أخاف أن يكون الزمن قد رسم معالمه على روحى
فأفسدها
أصبحت انسانة مبعثرة بلا هدف قوى على الحياة يجبرها
أصبحت أنا بلا عنوان بلا أمانى وضاعت منى ألحانى
فأرجوك لا تعلمنى عن مكانى
حقا لا أعلم أين أنا لكنى مختبئة من أحزانى
فأنا لم أعد أنا ولم يعد إلي كيانى 
فقلمى قد هرب منى ولم يعد الرسم عنوانى

قد ضعت بين الأوراق البيضاء
وقلمي الرصاص لا يعبر عن إلهامى
لقد خاننى قلمى صديق طفولتى وأيامى
ما أصعب خيانة الاصدقاء حتى لو من خشب دامى
كلما أمرته بالرسم يأبي ويقول كفى فشلا أيها الحمقاء
أين أنتى أيها الضعيفة بين كل العظماء  
سحقا لك أيها القلم السخيف بين الرسامين الشرفاء
سأكسرك وأقتل  حلم عمرى وأحرق لوحاتى بيدي     
ولن أبكى يوما على فقدانك فبكائي لن يجدى 
فإلى كل من يجدنى لا تعلمنى عن مكانى
ولا تقل لى من أنا فلا أريد العودة إلى شطانى
لم يعد بها ما يهمنى فلا أجد هناك ألوانى

أصبحت حياتى بلون واحد وأصبحت سخيفة أيامي
لم أعد أحسب الأيام على اخر لوحة رسمتها
لأنني أعلم جيدا أنها الاخيرة من أطفالي
نعم فإننى أعد لوحاتى كأطفالي
رغم عدم ايمانى بالحب ورغم عدم زواجى 
لكننى أنجبت أجمل لوحات ف نظرى
لوحاتى التى رسمتها فى 18 عام
أبيدها وأحرقها الان بيدي
تاريخ عمرى يزول أامام عيني
ولا أبكي عليه ولا أندم على فنى
ندمى الحقيقي على أهلى الذى جمعنى بهم قدرى        
أهلي الذين لم يفهمونى يوما وحطموا حلمى
أجبرونى على دخول كلية غريبة ليس فيها مكان لفنى
أدرس فيها علم حاسوب غبى لا يؤمن بقلمي

حاولت استخدام ريشتى معه فحطم حلمي الصبى 
حلمي الذى أربيه طوال عمرى أزاله هو بأسلوب عصري
كلما دخلت هذه الكلية أبكى وأبكي 
لأنها ساعدت أهلى على تحطيم حلمي
لذا هربت من كل العالم من كل البشر حولى
لن أعود إلى كليتي وهربت بعيدا عن أهلى         
هربت من الوجود بأكمله وسرت فى درب لا يعلمنى
والان لا أعلم أين  انا ولا أعلم من أنا 
لكن الشئ الوحيد الذى أعلمه هو أن حلمى قد ضاع مني

اه لو يعود العمر فلن أضيع لحظة دون الرسم بقلمي 
فأنا الان تائهة فى درب الضياع
 ولا أريد العودة لأرض الضباع
فأرجو كل من يجدني :لا تعلمنى عن مكاني
أخاف أن تجدنى غير تلك التى كنتها 
أخاف أن يكون الزمن قد رسم معالمه علي روحي فأفسدها


  
    

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

مرارة الزمن مع الوحوش



لماذا هذا أيها الزمان الغدار؟
حتى الأصدقاء لا يعترفون بالأعذار؟
كلما أتأمل الدنيا أجدها مظلمة في النهار
وأحيانا أخرى أجدها مضيئة كالنار
لا للخيانة التي تنمو كالثمار
يظنها الناس جميلة كالأزهار 
لكنها أزهار من زجاج . إنها مرة كالصبار 
ملأت قلوب البشر المليئة بالأسرار
 
علمت أن لا أصدقاء في عالمنا الملئ بالوحوش الكبار 
لا أستطيع الحياة بين بشر يقفون لي بالمنظار 
يترقبوني كأنني مجنونة أجرى بين الديار
أين الحب الذى نسمع عنه عندما كنا صغار؟ 
لقد طغى عليه الظلم والكراهية والاستعمار
لا أريد أن أحيا هكذا. بل أريد أن أكون كالأحرار
ليست الحرية أن أكون طليقة كالعصافير الصغار
ولكن أعنى الحرية المعنوية التي تغزو الجبال والبحار
 
كم أتمنى لو لم أولد ولكن هذه الكلمة يقولها الكفار 
لولا اسلامى وايمانى بالله يمنعني عن الانتحار 
لفعلتها وأرحت نفسي وأرحت أصدقائي الأخيار
قديما لامني الناس بوحدتي فليس لي صديق ولا جار 
وعندما كبرت وحاولت تكوين أصدقاء 
صدمت بهم وبالزمن الملئ بالأشرار 
يارب لا أريد التشاؤم هذا فارحمني يا رحمن يا قهار 
ارحمني من هذا الشعور الذى يكاد يدمرني كل الدمار
ليس لي سوي الانتظار 
ربما يتغير هذا الزمان الغدار
انه يتغير بالفعل ولكن للأسوأ ولخراب الديار
 
قديما كنت وحيدة في كل شئ 
وكم كنت أتمنى أن يكون لي أصدقاء 
ولكن الآن بعد أن امتلأ المكان حولي بالأصدقاء
أشعر بالوحدة ولو كنت مع 100 غدار 
آسفة آن اصف إنسان هذا الزمان بالغدار 
حتى اصدقائى اتصفوا بصفات الأشرار 
لذلك لا أريد الحياة في هذا الزمان الغدار 
ولا أريد أن أكون مع أصدقائي الذين أزاقونى المرار 


الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

ويبقي الحب...وتبقي الزكريات


زكرياتى أنا



وتبقى الزكريات حبيسة العقل والوجدان
وتبقى الزكريات مختبئة داخل الأبدان 
تضحكنا . وتبكينا ... تميتنا . وتحيينا
ولكن تظل زكريات فى عالم النسيان 
لم أنساها يوما . ولن أنساها أبدا
إنها زكرياتى فى عالم الحيتان
فى عالم لم يعرف يوما الحنان
لم ألتمس فى هزا العالم الأمان 
عالم لم يعرف سوى الحرمان

 
تختبىء فيه الحقيقة أسفل القيعان
أنتظرها على الشاطىء
علها تعود وتروى عطش الظمأن 
لكنها مختبئة أسفل القيعان
وتبقى الزكريات
ويبقى ألمى صديقى للممات 
يجرحنى . يبكينى
ولم يتبقى منى سوى الاهات 
إن جرحى كالنار تحت الرماد
يبقى بالنهار خامدا
ولكن بالليل تشعله الزكريات
وتبقى الزكريات 
ويبقى كل شئ كما كان 
وتبقى الزكريات حبيسة الوجدان 
ويبقى كل شئ . عدا الحب!!
الحب الزى يسمونه الجنون 
إنه حقا لمجنون 
نعم : مجنون . يعمى القلوب قبل العيون 
لا يفرق بين عاقل أو مجنون 
إنى أرى الاحرار داخل قفص الحب يؤسرون
وما أظنهم منه خارجون 
لكن..ترى؟! هل إنهم بمكانهم سعيدون ؟
أم أنهم مثلى تزوقوا ألمه
والأن يريدون عنه ان يبتعدون

 
عزرا أيها الاحرار 
من يؤسر بالحب---لا يستطيع أن يلوز بالفرار
ويبقى الحب فى زكريات الماضى الجبار
ويبقى الحب .. وتبقى الزكريات ..