
لا أعلم هل أنت تحبنى ؟ أم أنها مجرد خيالات؟
فأنا لا أحبك بل أعشقك حتى الممات
أحيانا أراك فى زحمة السيارات
وفجأة أجدك ترنو أمامى كشبح عاد من الزكريات
فى هذه اللحظة أتذكر كل ما فعلته أنت من تصرفات
فهناك سعدت وهناك ضحكت وهنا غضبت
تتصرف بتلقائية لكنك لا تعلم أنى أراقبك
أراقبك بعدسة الشاعر المحب التائه بين الكلمات
وعندما ترحل وتغيب عنى فى حبك النسمات
أهيم على وجهى فى الطرقات
لا أعلم أين أبدأ والى أين ستأخذنى هذه التخيلات!!!!
نعم فإنى أعلم أن حبى لك فى قرارة نفسك تخيلات
لكنه فى نظرى عشق لأمنية من الأمنيات
ربما لا تعلم بأنى أعشقك منذ زمن فات
لكنى مللت من أنين الحب الذى زاد الى صرخات
أعلنها الان أنى أحبك بجنون العاشقات
وأريد أن أفعل بك فعل الساحرات
أن أضعك بين أصابعى كخاتم احدى الاميرات
وحينها أشعر بالأمان لأنك معى أينما ذهبت
وحين أتوحشك . أرفع أصابعى للسماء
وأتخيلك تنظر لى بابتسامتك البيضاء
فأريد أن أحتضنك وأنهى كل ما فات من جفاء
لكننى أفيق فأجد يدى جوفاء
فخاتمى السحرى ليس بها . وأنت لا تسكنها
وأجدك مررت أمامى كفراشة من الفراشات
ولم تعر بى اهتماما وجعلتنى من المهملات
لا يهم فأنا اعتدت أن أعيش مشاعرى وحدى
أنتظر رؤياك فى الشرفات
فهذا أقصى ما أريد لأننى أعلم أنى لست من الجميلات
الذين يعشقونهم الرجال وتكتب فى عيونهم أجمل الكلمات
لكننى أتساءل هل هناك من تسكن إصبعك؟!!!
هل هناك امرأة ترى فيها الوجود وترى فيها غموض الحياة
وعندما تشعر بالوحدة تنظر لإصبعك فتجدها تبتسم لك
فيبتسم لك الكون
ربما يكون بحياتك امرأة وربما هى لا تعلم بحبك لها
لكنها لن تحبك بقدر حبى بل عشقى لك
لكن ان كانت بحياتك امرأة أعلمنى حتى أحاول أن أنساك
وأن أبتر إصبعى الذى يحمل خاتم زكراك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق